الأربعاء , 5 فبراير 2025
التجارة الإلكترونية في السوق الأمريكي

أفضل الدول للتجارة الإلكترونية

هل سبق لك أن سمعت عن تجربة التجارة الإلكترونية في الأردن، مصر، فلسطين، المغرب، الجزائر أو في أي بلد عربي؟ ربما لم تفكر كثيرًا في هذا الجانب وتظن بأن التجارة الإلكترونية في أي بلد أمر غير مهم بل المهم هو المنتج بحد ذاته!

ماذا عن القوة الشرائية للمستهلكين في الدولة العربية والعالمية؟ هل سبق أن فكرت بهذا الجانب؟

ربما تعتقد بأن عملية التجارة الإلكترونية تعتمد على قوة رأس المال لصاحب المشروع والباقي سهل ولكن هذه ليست الحقيقة بكل أسف! لذلك تابع معي في هذا المقال لأضع بين يديك معلومات تمثل “منجم ذهب” إن كنت تفكّر ببدء مشروع تجارة إلكترونية قريبًا في بلدك.

عملية إنشاء متجر إلكتروني هي أسهل خطوة على الإطلاق ولكن الأصعب أن تُحدد السوق الذي تود بدء تجارتك فيه، ولكن في هذا المقال سأكشف لك الدول التي عليك أن تعتبرها لبدء تجارتك فيها والأسباب التي تدعو لاختيار هذه البلدان.

وسأحدد لك السوق الذي يُشكّل “منجم ذهب” والذي عليك أن تبدأ فيه إن أردت الأخذ بنصيحة خبير جرّب العمل في التجارة الإلكترونية بعدة دول حول العالم.

دول عليك الابتعاد عنها

لن أجعلك تشعر بالملل، لذا سأبدأ مباشرة بالحديث عن الدول التي عليك الابتعاد عنها إن كنت تفكر في مشروع تجارة إلكترونية فيها، وهذه الدولة هي:

  • الأردن
  • مصر
  • فلسطين
  • المغرب
  • الجزائر
  • تونس

قد تتسائل لماذا لا أبدا التجارة الإلكترونية في أي من الدول أعلاه، وهل هذه الدول فقط التي لا يجب علي البدء بها؟ بالطبع لا فلن أستطيع ذكر كافة دول العالم التي عليك الابتعاد عنها عندما يتعلق الأمر بالتجارة الإلكترونية، ولكنني ذكرت أبرز البلدان العربية التي يفكر الكثير من الناس بفتح مشاريع تجارة إلكترونية فيها.

أما عن سبب الابتعاد عن هذه الدولة، فالأسباب كما يلي عزيزي القارئ:

  • الأردن، فلسطين، المغرب، الجزائر، تونس، إن أفضل هذه الدول للتجارة الإلكترونية هي الأردن، ولكن المشكلة تكمن في أن القوة الشرائية في هذه الدول ضعيفة، وحتى أن معدل قيمة الطلبات يعتبر منخفض والذي قد يتسبب لك بالتأكيد بالخروج خاسرًا عندما نطرح تكلفة الإعلانات وتكلفة الحصول على المنتجات من العوائد، بالإضافة إلى أن هذه الأسواق تعتمد بشكل كبير على خدمات الدفع عند الاستلام والتي تعتبر إحدى السلبيات كونها سببًا رئيسيًا لارتفاع نسبة إلغاء الطلبات بسبب رفض استلامها من قِبل العملاء.
  • مصر العملة فيها ضعيفة، فإن كنت في أي بلد عربي آخر مثل الأردن وتريد البيع بعملة الدولار فإن هذه العملة صعبة في مصر، حيث تنخفض أجور العمالة ففي بعض الأحيان هنالك منتجات تكلفتها تشكل أجر نسبة كبيرة من العاملين في مصر، وبالتالي فرص تحقيق المبيعات في مصر منخفضة للغاية، أما إذا كنت في مصر وترغب في بيع منتجات مصنوعة محليًا فهذا أمر مختلف.

دُول مناسبة للتجارة الإلكترونية

من الدول العربية هنالك دول بالفعل مناسبة للتجارة الإلكترونية ولكن هذه الدول تحتاج لرأس مال جيد أو لقوة تسويقية بسبب شدة المنافسة فيها، وهذه الدول هي:

  • السعودية
  • الإمارات
  • الكويت

وبالطبع أنصح بالبدء مباشرة بالسعودية فهي السوق المفضل مقارنة بالإمارات “التي ستحتاج منك ميزانية إعلانات لا بأس بها” نظرًا لقوة التنافسية فيها، مع إضافة أن اللغة تشكل عائق عند الاستهداف.

أما بقية دول الخليج فهي جيدة لكن ليس بحجم الدول المذكورة أعلاه، إن استطعت النجاح بالسوق السعودي يمكنك حينها التوسع لبقية دول الخليج.

البلد الأفضل للتجارة الإلكترونية “ابدأ به فورًا”

السوق الأمريكية ثاني أقوى الأسواق العالمية في مجال التجارة الإلكتروني والتي أنصحك بترك كافة الدول الأخرى والتوجه لهذا السوق فورًا.

فعند الحديث عن التجارة الإلكترونية على الفور أؤكد لك بأن الولايات المتحدة الأمريكية أنسب بلد بالعالم لبدء هذا النوع من الأعمال، والسبب؟ بل هي أسباب عزيزي القارئ.

أهم الأسباب لتفضيل أمريكا للتجارة الإلكترونية:

  • يمكنك إنشاء متجر إلكتروني كامل مع إضافة أكثر من 1500 منتج دون بذل أي جهود.
  • يمكنك توصيل المنتجات من متجرك الإلكتروني لأي منزل داخل الولايات المتحدة الأمريكية في مدة لا تتجاوز الـ4 أيام عمل بدءًا من لحظة استلام طلب الشراء من العميل حتى وضع المنتج بين يدي هذا العميل!
  • معدل قيمة الطلب في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ 120 دولار.
  • إمكانية ترجيع العميل للمنتج مجانًا في حال لم يطابق الواقع أو كان به خلل دون تكلفك بأي شيء على الإطلاق!

هل هذا حقيقي؟ بالطبع حقيقي، أصبح يمكنك اليوم إنشاء مشروع تجارة إلكترونية في الأسواق الأمريكية واعتبار أن لديك مستودعات في ولاية كاليفورنيا ويمكنك اعتبار امتلاكك لموظفين في أقسام مختلفة وهذه الأقسام هي:

  • قسم استلام الطلبات
  • قسم التعبئة
  • قسم الشحن
  • قسم خدمة العملاء

نعم هذا حقيقي ودون الحاجة لدفع رواتب لهؤلاء الموظفين، وهم متوفرين لخدمتك على مدار 24 ساعة طوال أيام العمل الرسمي “5 أيام أسبوعيًا” من الإثنين وحتى الجمعة!

ما هي تكلفة بدء مشروع تجارة إلكترونية من هذا النوع؟ نحن نتحدث عن مبلغ 164 دولار أمريكي تُدفع مرة واحدة فقط، ومبلغ 50 دولار يُدفع سنويًا ومبلغ 39 دولار تُدفع شهريًا، أي أن التكلفة الفعلية هي 39 دولار شهريًا و50 دولار سنويًا من أجل إنشاء متجر كامل في الولايات المتحدة الأمريكية!

هل أصابك الشغف للتعرف على المزيد حول هذا المشروع؟ قم بالانضمام للمجموعة المغلقة في الفيس بوك ودع فريق خدمة العملاء من مدونة الموقع العربي يُساعدك لبدء هذا المشروع على الفور!

 

عن معتصم أبو الذهب

مؤسس بوندسليغا نيوز والموقع العربي وكاتب ومحلل مختص بكرة القدم الألمانية وخبير في التسويق الإلكتروني

2 تعليقات

  1. انا من الاردن واريد فتح متجر الكتروني عن طريق الدروب شيبنج ….هل بإمكاني ادارة متجر الكتروني من الاردن واستهداف السوق الامريكي فيه؟
    علما بأن لدي عمي وهو شاب من عمري يعيش في امريكا ولكنه لا يملك الوقت لادارة هذا المشروع ولكن فكرت ان امكنني ذلك ان ادير المشروع واسوق له وانا في الاردن وتوصل الارباح على حساب عمي في امريكا ويحول الارباح لحسابي كل فترة ….
    وسؤالي ايضا هل يمكن استهداف السوق الامريكي عبر الاعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي علما بأن موقعي اللذي ادير منه هذه العملية هو الاردن

    • اهلا وسهلا بك،

      بالطبع يمكنك بيع بضائع في السوق الأمريكي مع خدمة التوصيل في 3 أيام.

      أنصحك بقراءة مقالات حول علي دروب شيب وسيلفيا وستجدها في المدونة هنا، ابحث عنها لتجدها لمزيد من التفاصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سجل اليوم واحصل على مقالات حصرية في التسويق الإلكتروني